ما هو Web3 ، الإصدار الجديد من الإنترنت الذي يتحدث عنه الجميع

قد تكون سمعت في الأونة الأخيرة بالويب 3.0  الإصدار الجديد من الإنترنت، إنه مستقبل شبكة الويب العالمية، والذي يتحدث عنه الجميع، فما هو هذا الويب  Web3؟ وما هي مميزاته؟ ولماذا سنستخدمه؟ كلها أسئلة ستتعرف على إجابتها في هذا التقرير.

ويب 3.0  مستقبل شبكة الويب العالمية
ما هو Web3 ، الإصدار الجديد من الإنترنت الذي يتحدث عنه الجميع


في الأشهر الأخيرة، ربما تكون قد صادفت عبارة تزداد شعبيتها Web3، قد تتسائل ما هو، وماذا سيعني للمستقبل ، وكيف يختلف هذا الجيل الثالث من الإنترنت عن الجيل التاني و الأول، في هذا الدليل سنتعرف عن أهم الميزات التي يتميز بها هذا الجيل الجديد من الانترنيت.

مند ظهور الإنترنت لحد الساعة كانت السيطرة على شبكة الإنترنت العالمية والبيانات الشخصية للمستخدمين بشكل كامل تقريبًا بين يدي العديد من الشركات الكبرى، ولكن مع ظهور الجيل الثالث للويب Web 3.0 الذي يحمل مفهوم جديد وهو اللامركزية لشبكة الويب سيتم تصحيح هذا الوضع وجلب تغييرات شاملة إلى المجال بأكمله.

في ما يلي سنحاول فهم ما هو أساس مصطلح الجيل الثالث للويب (Web 3.0) وما هي  أبرز أوجه الإختلاف بينه وبين الجيل الأول -( Web 1.0) والثاني (Web 2.0) ؟

ما هو الجيل الثالث للويب Web 3.0

يمثل الويب 3 الجيل التالي من الإنترنت، وهو الجيل الذي يركز على تحويل القوة من شركات التكنولوجيا الكبرى إلى المستخدمين الفرديين. يُعرف أيضًا باسم "Web3" أو "Web 3.0" ،  ويمثل الجيل الثالث من تكنولوجيا الإنترنت لإنشاء مواقع ويب وتطبيقات ويب ذكية.

أهم مراحل تطور الويب وصولاً إلى الجيل الثالث للويب (Web 3.0)؟

مند إختراع الويب، مرّ بالعديد من المراحل حتى وصلنا اليوم إلى الإصدار الثالث من شبكة الويب (Web 3.0)، حيث يشكل هذا الإصدار الجديد من شبكة الويب نقلة نوعية في عالم التكنولوجيا والإنترنت، مما يعني تصفح المستخدمين لشبكة إنترنت أكثر تطوّراً وذكاءً، ولكن ما الفرق بينه وبين الإصدارات السابقة؟  

الجيل الأول Web 1.0 

أول ما ظهر الإنترنت لحد عام 2004 ، كانت الصفحات الموجودة على الإنترنيت بسيطة جداً وغير ديناميكية و لم تكن مواقع التواصل الاجتماعي العملاقة ومحركات البحث الأخرى موجودة، يمكن وصف هذا الويب كمجلة  فالمستخدم كان يستطيع القراءة وتصفح الصفحات فقط ولا يستطيع مشاركة المحتوى، وكان يسمى هذا الجيل: WEB 1.0.

الجيل الثاني Web 2.0

أما  WEB 2.0 فظهر مع بداية السوشل ميديا بداية من 2005، فصفحات الويب كانت ديناميكية، و تميز هذا الويب بأنه أتاح الفرصة لأي شخص بأن يتفاعل بطريقة قوية وأن يُصبح منشئ محتوى ودلك بفضل ظهور بعض المنصات مثل blogger و youtube و وسائل التواصل الإجتماعي و أصبح هناك قدرة على التفاعل و التواصل بكل سهولة. 

كما لم يعد المستخدمين مجرد مستهلكين للمحتوى بل أصبح بإمكانهم صنع المحتوى الخاص بهم ورفعه على مواقع الويب، فكان (Web 2.0) نقلة نوعية للمستخدمين.
ورغم دلك فإن WEB 2.0 لديه بعض السلبيات ومنها المركزية، فالشركات الكبيرة مسيطرة علينا وعلى معلوماتنا بشكل تام، وهو ما أتاح لهم الفرصة لأخد بياناتنا وبيعها لشركات التسويق.

ويب الجيل الثالث Web3.0

web3 هو أحد التقنيات الحديثة فى مجال تكنولوجيا الويب حيث تعتمد هذه التكنولوجيا على الذكاء الصناعي فى عمليات التصنيف والبحث وإدارة مواقع الويب.
يطلق على web3 مصطلح الويب الدلالى (Semantic Web) وذلك لاعتماده على معاني ودلالات الكلمات.

يسمح هذا الويب للمستخدمين وصناع المحتوى من الإنتقال من كونهم مستخدمين عاديين إلى ملاك فعليين للمحتوى الذي يقدمونه ويشاركوه. كما سيحل مشكلة المركزية، ف web3.0 ما راح إيكون مركزي راح إيكون متعدد لأشخاص كثيرين، كما أن المعلومات ستنشرعلى سيرفورات كثيرة جداً وستكون مشفرة. 

ما هي ميزات Web 3.0 ؟

- مع التطور الهائل الذي تشهده الهواتف الذكية و الأجهزة الإلكترونية أصبح الوصول الى الإنترنيت أسرع، وهو ما يجعل من (Web 3.0) متوفراً في أي مكان وأيِّ وقت.

- بفضل Web 3.0 سيتم تغيير مستقبل الإنترنت بالانتقال من الرسومات ثنائية الأبعاد (2D) إلى الرسومات الثلاثية الأبعاد (3D) الأكثر واقعيَّة، حيث سيتم استخدام التصميم ثلاثي الأبعاد في المواقع والخدمات لتقديم صور واضحة للمستخدم.

- يسمى Web3 الويب الدلالي ، حيث يتم تحليل المحتوى بناءً على معنى الكلمات.

خلاصة:
عندما تبدأ وظائف Blockchain و NFTs و Crypto وحتى Metaverse بالترسخ في المتصفحات والتطبيقات والأجهزة التي نستخدمها كل يوم، سنكون حقًا في عصر Web3، ونأمل حينها أن نحصل على مزيد من الخصوصية وإخفاء الهوية والتحكم في حياتنا عبر الإنترنت أكثر مما نتمتع به اليوم.